غالبًا ما تكون الشركات ذات الاحتياجات الرأسمالية المنخفضة والقدرة على رفع الأسعار في حالة جيدة أيضا في وقت التضخم. بحيث يمكنها الحفاظ على قوة أرباحها وزيادتها دون الحاجة إلى إعادة استثمار مبالغ كبيرة من المال.
أسعار الفائدة والتضخم مرتبطان بشكل وثيق. البنوك المركزية تستخدم أسعار الفائدة كأداة للتحكم في التضخم.
بالرغم من انتشارها الكبير إلا أنه من الصعب التنبؤ بمستقبل خاص بها لفترة طويلة.
السيولة: الدولار يعتبر أكثر سيولة من الذهب، ويمكن استخدامه مباشرة للشراء والتجارة بدون الحاجة إلى تحويله إلى عملة أخرى.
الأسهم الدفاعية: تستثمر في شركات تعمل في قطاعات تظهر طلبًا مستمرًا على منتجاتها وخدماتها، مثل الرعاية الصحية والأغذية الأساسية.
في حالة الوصول إلى التضخم التراكمي يصل الاقتصاد إلى حالة الركود العام الذي يؤدي إلى زيادة معدل البطالة وانخفاض النمو بشكل كبير.
تشمل هذه فئات الأصول السلع الأساسية، مثل النفط والغاز، والأسهم التي تركز على السلع، مثل الأسهم في شركات التعدين والتصنيع.
في وقت التضخم يصبح الحفاظ على قيمة المال وزيادتها تحدياً كبيراً، إلا أن الاستثمار في الأصول المادية، الأسهم، والسندات المحمية من التضخم، بالإضافة إلى تنويع المحفظة الاستثمارية يمكن أن يكون من الاستراتيجيات الفعالة لتحقيق هذا الهدف.
التضخم يؤثر على أداء الأصول الاستثمارية المختلفة بطرق متنوعة.
هناك بعض التجارب العملية التي تشير إلى أن النفط والمعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتين والكثير من المعادن الأخرى، بمثابة طوق نجاة في فترات التضخم، على الرغم من أنها لا تدر أرباح كثيرة مثل الأسهم، إلا أن كثيراً من الأشخاص يلجأون إليها، فعلى مدار سنوات أثبتت تلك المعادن صلابة كبيرة في فترات التضخم.
دليل مفهوم التضخم الاقتصادي: أنواعه، أسبابه، و طرق الحماية منه!
وتوجد أنواع كثيرة في استثمار العقارات مثل شراء العقار أو الاستثمار في العقار، أو بطريقة غير مباشرة عن طريق الاستثمار وقت التضخم شراء أسهم في صناديق الاستثمار العقاري، ومن الجدير بالذكر أن الكثير من المستثمرين يفضلون الشراء غير المباشر عن طريق شراء الصناديق المالية التي تستند لأصول عقارية.
هذه الاستراتيجية تعزز فرص تحقيق أرباح أكبر وتجنب القرارات العاطفية الناتجة عن التقلبات المؤقتة في السوق.
زيادة الدخل وتقليل التكاليف تعتبر من أهم الإجراءات لتقليل المخاطر أثناء التضخم. فزيادة الدخل تتيح فرصا للحصول على ربح أو أموال إضافية من خلال استثمارات أو أعمال جانبية أخرى تدر أرباحا، مما يشكل دعما ومعينا خلال فترات التضخم في حال تضرر مصادر الدخل الإمارات الأخرى.